الأربعاء، أكتوبر 05، 2011


آ
أغضبتك
اغضبتك…ولكني مع ذلك احبك وساعتذر
ولكن على طريقتي
ساحتشد لعينيك غزلاواعترافا بانه
ثمة عناقيد ضوء وندى ..
كانت تتقطر من شفتيك الغاضبتين

وان اكثر الكلمات حنانا كانت تخرج من شفتيك العاتبتين



وساعترف اني تمنيت ان اقترب اكثر
من ثغرك الغامض وشفاهك العذراء واوقع عليها اعتذاراتي


عن اخطائي واخطاء البشرية كلها
كم تمنيت ان امد اصبعي واشير الى جدائل الوقت

كم تشيخ
وانت غاضبه والى الزمان كيف يصغر بكافة اتجاهاته
من حولي والى سنابل الوقت وهي تهرم وتجف بدل ان تحصدها ارتعاشاتنا المجنونه معا
أغضبتك

,,, واعلم ان لاشي في هذا العالم يستحق ان يعكرمزاج اصابعي
وهي تتبختر مشتعله بين غابات شعرك
اغضبتك واقسم لو ارقت كل ماتبقى لي من يقظه وجنونبين اصابع قدميك ماكان جديرا بمسح خطيئتي
وان لو تجمعت الفصول كلها
وازهرت

وردا
وعطرا
وشعرا
أُزنر به خاصرة عمرك لما كان
كافيا لاطفاء جذوة
اعتذاري


الأحد، أكتوبر 02، 2011

مرجوحتي



تحت القمر و بين الشجر

وها أنا معلقةٌ بين الموت وبين الضجر

أسابق فرحته قلبا تاه ،، بين ظلمة العشق وجنون البشر

ومابين رقة الطهر وعفن العهر تتلوى أوعيتي في مهدمقلوب

انبتت زهر احمر أورقت فيه نزوة عشق تخدر ..

عبثا أحاول عيشا صامتا أينما توجهت أجد أحزان وجراحا عن نزفها تقهر

في عيني تُقلب أرداف الكون مجونا فتهتز تحت سرير العفة جراثيم العفن

فتسري في جسدي لغة لا تعرف أني غانية،،،،

أني احترق من دون وساده- لا تعرف أن الليل لباسا يواري صدق القلب- وان نهار الصدر

عار تكشف اغوائا

في جنح الغسق فتمارى ورد اصفر وكأنما هو سر بين العظم وبين الجلد

ومابين الجيد وبين الأفق خصلات أمل تدلت فتمادت

أليهاأيد

فاحترقت في نار الضجر

فأبقى بين أساطيل الحرمان ارقب فتى يافعا يعصر بين يديه

قلبا غاص في أعماق الفتنة

يرجو طهرا يتوب ويغتسل أيمانا

أمام عتبات

رجولته

لاشيء بتاتا ياقمري







لاشيءبجسمك يغويني
مثل فم غض كالتين
لاشيْْْْء سواه يذيبني
ويثير في القلب حنيني
كي المسه…كي اقطفه

كالنرجس أول تشريني
لاشيْء بتاتا يا قمري
غير هذا الفم يرويني




ويروي عشق ويؤكد لي
شكا لم يبلغ ليقيني
أني رجل شرقي بل
اني مكتمل التكويني


فاقتربي مني لا تخشي من
حكم الدنيا والدين
فالحكم هنا مكتوب
من خالق كوني
فوق جبيني مكتوب أنا
لكلينا سنكون والى يوم الدين

فاقتربي مني اقتربي
فكلانا من نفس الطين
أنت فتاة تشبه ليلى
وأنا عنترة بات رهيني
فلماذا لا نغرق حبا
ونؤلف لينك من ليني

فنكون معاً ونعيش معاً


حبك مطر طهر تغتسل فيه روحي


يهتز نبضي ان لامست أركانك أركاني

أناملك الكسلاء لها قدسية الاحساسي

أرهقت اشفار أجفاني ارقا وسهرا

فاغمض عيناي عليك..خوفا وجزعا

تساورني بحور الشك في يقيني

وهواجس خوف من فقدك،،فتنصهر الأمي

فمابين مد أشواقي وانحسارا مالي

تغدقني عيناي بقوافل هم من دموعي

و احلق في فراغ الدقائق قلقا

وأغص ندما بدماء جراحي

واجلس في عراء .. الخريف...مهموما

..وبخوف....وارتعاش أحزاني

فمثلي بدونك يا وجدان احلامي

كهمسة صمت في نازلة البركاني

فلتفرحي ولترقصي مشتاقه لاحضاني

يانبضا انيقا في ارضي وسمائي